أغسطس ٠٢، ٢٠٠٧

دنشواى كمان وكمان


هاقد أتى انجاز عظيم اخر فى عصر الكبارى والأنفاق والبنى التحتية؛فمن عظمة هذا العصر أن التاريخ يعيد نفسه
ولكن هذه المرة يقوم المصريين أنفسهم بلعب دور الانجليز
فقد قتل أحد الأثرياء فى قرية دنشواى صاحبة الحادثة الشهيرة أحد الأشخاص وأصاب أكثر من 50 اخرين
بعد اعتراض الأهالى على محاولة تركيبه محطة تقوية لاحدى شبكات المحمول أعلى منزله بسبب أضراراها الصحية عليهم؛ طبعا بعدما أخذ موافقة من جهاز البيئة بالمحافظة بأن انشاء تلك المطة لن يؤثر على صحة المواطنين
طبعا فالناس ليس لهم ثمن المهم انه دفع المعلوم وكله يشبرق نفسه على رأى الكاتب بلال فضل
وقامت الشرطة بمحاصرة القرية وفرقت الأهالى بقنابل الدخان؛ لم يبقى غير أن تعقد محاكمة لأهالى القرية لاعدام 4 اخرين وجلد وسجن الباقى حتى تتكرر الحادثة بحذافيرها
فقد تسبب مقتل 4 مصريين فقط من قرية دنشواى فى عزل اللورد كرومر من منصبه؛هذا وأدعو الله عز وجل أن تكون هذه الحادثة تكرارا للتاريخ حتى نهايتها (العزل يعنى)ولكنى أستبعد هذ ففى المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب عام 2005 قتلت الشرطة 12 مواطنا(يعنى دنشواى × 3)ولم يتحرك أحد
المواطن المصرى كانت له قيمة حتى أيام الاحتلال أما فى هذا العهد فلا يسوى تعريفة
فقد اعتاد هذا الثرى التعدى على الأهالى واهانتهم داخل المسجد وضرب أحدهم بالكرباج ذات مرة؛ وهو مايذكرنا بأفعال الاقطاعيين أيام زمان
ولكن هذه المرة الاقطاعى ليس تركيا أو انجليزيا بل هو مصرى النيل رواه والخير جواه

هناك ٤ تعليقات:

الطلحاوى يقول...

اية ياواد ياأس أس الحلاوة دة

حاجة مش جديدة اما الحكومة المصرية تعمل دنشواى فى تلت مرات تانى

بس الغريب ان محدش يكلم

يلا حسبى الله ونعم الوكيل

غير معرف يقول...

كويس يا معلم سمسم عايز كدة على طول تكتب وتدور مابين السطور
شد حيللك اكتر
احمد

kholod يقول...

ازيك يا أسامة

معلش دخلت على المدونة متأخر شوية

وبصراحة لا تعليق على الموضوع ده

غير ( البلد باظت ) و

حسبى الله و نعم الوكيل

أحمد عبد القوي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.