سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٧

موضوعين





العدد الثامن من مجلة (زمش ) الالكترونية صدر


ونزل لى فيه موضوعين

الموضوع الأول

help club كان تقرير عن حفلة


اللى كانت فى الجامعة الأمريكية الأسبوع اللى فات

الموضوع أهو

حرية بلاحدود
help club
هي إحدى الكيانات الطُلابية داخل الجامعة الأمريكية ، أُنشئت منذ 13 عاماً ولها أنشطة
مختلفة في العديد من المشروعات والفعاليات والأنشطة الخيرية
وقد أقامت حفلتها السنوية في قاعة أيوارت في الجامعة الأمريكية يوم الاثنين العاشر من سبتمبر
الحضور كان كثيفا للغاية بسبب ما تتمتع به الحفلة الختامية من إمكانيات هائلة وخروجها بصورة مُبهرة وعلى درجة كبيرة من الاحترافية ، لدرجة أن الحضور من خارج طلاب الجامعة كان يفوق بكثير طلاب الجامعة أنفسهم ، لدرجة اضطرار الأمن لمنع حضور المزيد من الأشخاص .
اشتمل الحفل على عدة فقرات ،بدأ بعرض فيلم قصير عن الكيان و أنشطته المختلفة ، مثل مشروعه لتطوير منطقة مصر القديمة ، وجمع التبرعات لصالح فلسطين وسفرها إلى جنوب لبنان العام الماضي للمساهمة في عملية إعادة الإعمار هناك ، ومساعدة الفقراء في مصر .
بعد ذلك تم عرض أحد الاسكتشات من تأليف وتنفيذ طلبة الجامعة ، سَخروا فيه من انعدام الحَس الوطني حتى في الجيش المصري ، ثم تم عرض فيلم وثائقي عن رمضان ، بعد ذلك عرض اسكتش أخر سخر فيه الطلاب من الرشاوى التي يأخذها ضباط الشرطة من المواطنين لتركهم في حالهم ، ثم فيلم قصير لمدة 10 دقائق يوضح أهمية 10 دقائق في حياة عدة أشخاص .
أما المفاجأة فكانت في عرض اسكتش بعنوان ( الغيط غيطك ) للسخرية من برنامج ( البيت بيتك ) ، قام بتمثيل دور المذيعين فيه 3 شباب يمثلون أدوار محمود سعد و تامر أمين وأسامة منير ، حيث جاء الأول باسم محمود ، والثاني باسم أسامة والثالث باسم ( سامر سمير ) على وزن تامر أمين .
عُرض بعد ذلك فيلماً كوميدياً عن تاريخ السينما المصرية انتزع الضحكات العالية من الجمهور لما احتواه من نقد لاذع وبالغ السخرية من السينما المصرية و ركاكة بعض الحَبكات والسيناريوهات في الأفلام .
بعد انتهاء الحفل فتح الباب أمام مَن يريد الاشتراك في النادي وأقيم بوفيه مفتوح للمدعوين ، ويبقى أن نقول إن الحفل الختامي يثبت تطوره سنة بعد أخرى على يد مجموعة من الشباب المتحمسين الراغبين في العمل الحقيقي والجاد من أجل تطوير بلدهم
أسامة الرشيدى


والموضوع الثانى كان تحقيق صحفى عن العلاقة بين الطلبة والطالبات فى المدارس والجامعات

بالاشتراك مع أكرم سامى
وده الموضوع
سنة أولى حب

العلاقة بين الشباب والفتيات تنقسم إلى ثلاث نماذج : النموذج الأول أنها علاقة صادقة بريئة ، والثاني أنها تبدو علاقة سيئة وغير محترمة ، أما الثالث أنها تبدو سيئة من الظاهر فقط ولكنها في الحقيقة علاقة بريئة وصادقة وكلها مشاعر وحُب .
اتجهنا أولاً إلى الشباب لنعرف تجاربهم ووجهة نظرهم في هذا الموضوع .
قابلنا الطالب (م.ع) طالب بكلية التجارة جامعة حلوان وسألناه إذا كان على علاقة ببنت أم لا ؟
قال نعم ، فقد كنت على علاقة بحوالي ثلاث بنات ، تعرفت على أول بنت وأنا في الصف الأول الثانوي وقد صارحتها بذلك ، وأحبتني هي الأخرى وبدأت علاقة حب بيننا .
ما الذي أعجبك في هذه البنت (هل جمالها أم أخلاقها أم شخصيتها أم كل ذلك) ؟
أعجبني فيها شكلها ،فقد كانت في ملابسها وتسريحة شعرها مختلفة تماماً عن الآخرين وشخصيتها غريبة جدا غير أي أحد ، واستمرت العلاقة نحو عامان .
ما تقييمك لهذه العلاقة؟
_ كانت جيدة في بعض الأوقات ولذيذة وكلها مرح وحب ، ولكنها سببت لي بعض المشاكل مع عائلتي وأصدقائي ، فعندما كانت هناك مشكلة بيني وبينها كنت أظل مُكتئب وحزين ، وتلاحظ ذلك أسرتي ويعاتبونني ويسألونني عن السبب في ذلك فأتعصب عليهم ، وكذلك الحال مع أصدقائي .
_ هل شعرت أنها صديقة مخلصة حقاً وتقف بجانبك دائما ؟
لا لم أشعر بذلك ، فقد كانت علاقتنا حب ومرح وخروج وكانت دائماً تأخذ الأمور بضحك وتهريج ، فهناك أشياء كثيرة في حياتي لم أصارحها بها .
_ما سبب انفصالك عنها ؟
لأنني لم أشعر معها بالحب بمعنى الكلمة ، فهي لم تستحق حبي لها ، وكانت تعتقد أن الموضوع ضحك ولعب عيال فقط لذلك انفصلنا .
وماذا عن العلاقات الأخرى ؟
بدأت علاقة حب أخرى وأنا في ثالثة ثانوي ، فقد أعجبت ببنت وهى كانت تحبني هي الأخرى ، وصارحتني بذلك ، وشعرت معها أنها صديقة مخلصة ، وكنت أخرج معها دائما ، ولكن في إحدى المرات وجدتها مع أحد الطلبة تسير معه أكثر من مرة فلم أصدق عيني وسألت نفسي ( هل كل الفتيات خائنات هكذا ؟) فقررت أن أبعد عنها ولابد بعد ذلك من اختيار الفتاة المناسبة قبل مصارحتها .
قابلنا شاب أخر يدعى ( ش.م ) طالب بكلية الهندسة وسألناه عن علاقته مع البنات فقال:
نعم كنت على علاقة ب 5 بنات ، البنت الأولى كنت على علاقة بها في أولى ثانوي ، ولكني لم أحبها ولم أعجب بها ولكن هي التي أحبتني وأُعجبت بي ، وحصلت على رقم هاتفي وظلت تطلُبني وتلح علي لكي أخرج معها ، فكنت أخرج معها للتمشية على النيل قليلاً ، ولكنى لم أشعر معها بأي حب أو إخلاص ، فقد كانت فترة مراهقة نقضيها ولكنها كانت تحبني بشدة ، ففي إحدى المرات كُسرت رجلي فكانت حزينة جداً وكانت تزورني كل يوم وشعرت أنها تحبني فعلاً .
لماذا انفصلت عنها ؟
لأنني شككت في أخلاقها ، أكثر من مرة وتأكدت من ذلك عندما قال لي أحد أصدقائي أنه قد شاهدها مع أكثر من ولد أكثر من مرة ، فقررت الابتعاد عنها وسبب لي ذلك مشاكل كثيرة مع أسرتي وأثر ذلك على دراستي ، فقد حصلت على مجموع سيء في الثانوية العامة بسبب ذلك وكانت فترة سيئة في حياتي .
وماذا عن العلاقات الأخرى ؟
_ تعرفت بعد ذلك على بنت أخرى لكي أنسى علاقتي القديمة فكانت مثل المُسكن الذي يُسكن ألمي ، وكانت الفتاة جيدة وروحها حلوة فصارحتها بأني أحبها ، ووافقت على ذلك ، وبدأت معها علاقة حب خفيفة لكي أنسى ما سبق و أعيش سني ، ولكنى تركتها في نهاية العام الدراسي لأن علاقتي بها ليست قوية .
ما هي أخر علاقاتك مع البنات الآن ؟
_ هناك علاقة بيني وبين بنت في الصف الثالث الثانوي أصغر مني بسنتين ، وهى الوحيدة التي شعرت معها بمعنى الحب والإخلاص والصدق وعهدت نفسي أني سأخطبها قريباً ، فهذه البنت طيبة وصادقة في كلامها وفى حبها لي ، وأصارحها بأي مشكلة تحدث لي ، وهى تعاملني كأني خطيبها فعلاً فعندما تريد الخروج مع صديقاتها تتصل بي أولاً لتستأذنني .
هل عندما تخرج معها تتحمل مصاريف كل شيء ؟
طبعاً أتحمل كل المصاريف ، وأخر مرة جلسنا في كافيه على النيل ودفعت أنا الحساب .
_ ما رأيك في هذه العلاقات ؟
لابد أن يعيشها الشاب حتى يعرف تفكير البنات قبل الزواج .


ويروي ( م. س ) طالب بكلية الإعلام تجربته مع إحدى الفتيات قائلاً:
أحببت إحدى الطالبات وأعجبت بها وفي إحدى المرات صارحتها بذلك فكان رد فعل البنت أنها غضبت بشدة وردت علي بأسلوب غير أخلاقي ولم أعرف لماذا كل ذلك فأنا أصارحها بحُبي لها ولم أطلب منها الزواج العرفي مثلاً حتى تغضب بهذا الشكل ، فلماذا فعلت ذلك !؛ لا أعرف .
أحد الشباب وصف طلبة الجامعات عند دخولهم الجامعة لأول مرة بأنهم أشبه ( بالكلاب التي تلهث من أجل الحصول على الماء ) قاصداً بذلك أنهم يكونون في منتهى الشوق واللهفة للتحدث مع الفتيات وإقامة علاقات صداقة وحب معهم فالبنات بالنسبة لهم ( هدف استراتيجي ) .
أما بالنسبة للفتيات أنفسهن ، فمنهن مَن تبحث عن شاب تحبه هي الأخرى ، ومنهن من لا تهتم بالأمر .
يحكي أحد الشباب في كلية الحقوق قصته قائلاً : كانت هناك إحدى الطالبات وقد صارحت إحدى أصدقائي أنها تحبه ، وعلى الرغم من أن صديقي كان لا يشعر ناحيتها بشيء ، إلا أنه قال لها إنه أيضاً يحبها ، فقد كان سعيد أن تأتي إليه إحدى الفتيات وتعبر له عن حبها له ، إلا أن الفتاة اكتشفت بعد ذلك أنه لا يحبها ، فتركته ، وبعد فترة جاءتني نفس الفتاة لتقول لي إنها تحبني أنا
ولذلك أرى أنها تبحث عن أي شخص لتدخل معه في علاقة على أنها علاقة حب مثل الأفلام ، ومثلما ترى صديقاتها يفعلن .
شاب أخر يحكي قصته قائلاً : كانت هناك طالبة في المدرسة المجاورة لنا وكانت جميلة جداً ـ وكانت تمشي مع شباب كثيرين ، أردتها أن تتوقف عن ذلك وتُصادقني أنا فقط ، ولكنى بدأت أَمِل من هذه العلاقة بعد دخولي الجامعة وأفكر في قطع العلاقة معها .

يروي طالب في كلية الحقوق قصة مختلفة بعض الشيء فيقول : وجدت في كليتي فتاة جميلة جداً ، وأحببتها وصارحتها بذلك ولكنها ترددت في أول الأمر بسبب كونها مسيحية وأنا مسلم ، إلا أنني أكدت لها أن هذا الأمر لا يُشكل أي فارق معي ، وبالفعل بدأت علاقة الحب بيننا وتطورت إلى قصة حب مُلتهبة ، وكل يوم ترن لي وأرن لها على هاتفها المحمول عدة مرات في اليوم ، ونرسل رسائل كثيرة لبعضنا ، وهى تريدني أن أعمل مع والدها ، إلا أنني مازلت متردداً ، فأبي لن يوافق على ارتباطي بهذه الفتاة ، ومازلت لا أعرف ما هو مستقبل علاقتي بتلك الفتاة ، فأنا في حيرة من أمري .

ويحكي طالب بكلية الفنون الجميلة ليقول : يتم تقسيمنا في الكلية إلى مجموعات عمل ، في مجموعتي فتاة أحببتها كثيرًا ولكنى لم أصارحها ، ومعظم أصدقائي كانوا يؤكدون لي أنها تحبني جداً هي الأخرى ، وصارحتها ولكنها صدمتني إذ قالت لي أنها تعتبرني أخاً لها ، وأنها تريد عريساً جاهزاً حتى لا تنتظر كثيرا ، ومازلت أعانى من هذه الصدمة حتى الآن ولن أقوم بعمل أي علاقة مع أي فتاة بعد ذلك.
وهذا الطالب يروى نتيجة تربية والده المتشددة يقول : أبي كان يراقبني في كل صغيرة وكبيرة منذ أن كنت طفلاً ، وهو الذي يذاكر لي دروسي كلها ، وكان يمنعني من الخروج كثيراً ، لدرجة أنه لم يكن لي أصدقاء إلا عدد محدود للغاية إلى وقت قريب ، وكان يُضيق علي الخناق كثيراً ، وعندما كبرت بدأت في التشاجر معه ومع والدتي حول أسلوب تربيتهما لي ولكنهما أصرا على أسلوبهما الخاطئ ، فبدأت في التزويغ من المدرسة والخروج مع أصدقائي ، وعندما دخلت الجامعة بدأت في الانطلاق وإقامة علاقات كثيرة مع الطالبات لتعويض ما فاتني وما عانيته من تضييق الوالدين ، فبسببهما دخلت كلية الحقوق بسبب مجموعي المنخفض ، فقد كنت أهمل المذاكرة نكاية فيهما وفى تسلطهما على .

لم نكتفي بعنصر الأولاد واتجهنا إلى البنات أيضا ً
( ن .م ) طالبة بكلية الآداب وسألناها عن أخر علاقاتها
قالت : تعرفت على ولد معي في المدرسة في ثالثة ثانوي وأحبني ، وأحببته أنا الأخرى ، وقد كان يقطن في نفس شارعنا وكنا نتقابل كل يوم ، واستمرت علاقتنا عامان تقريباً .
وطبعا أسرتك لم تعلم بشيء ، فلماذا ؟
طبعا لم تعلم بشيء لأنهم يقولون أن الولد الذي يحب البنت لابد أن يتقدم لخطبتها ، فعندما أريد الخروج معه أقول لأهلي أنني خارجة مع صديقاتي .
_وهل ترين أن هذا صحيح ؟
نعم ، أرى أن هذا صحيح ، فعلاقتنا كانت بريئة وكلها حب .
ولماذا انفصلتي عنه ؟
رأيته مع بنت أخرى في شقته!! ، وواجهته ولكنه أنكر ذلك ، ولكنى كنت متأكدة من ذلك فقررت تركه والابتعاد عنه .
استطلعنا آراء الآخرين وهم بعض الآباء ، سألنا أحدهم عن رأيه في هذه العلاقات فقال إن هذه العلاقات قد تحمل نوعاً من الشُبهات ولكنها قد تكون صادقة حقاً ، فإذا أراد ابني أو ابنتي ذلك لن أمنعهما تماماً من ذلك بشرط أن تكون هذه العلاقة علاقة حب وإخلاص وصدق ولا تحمل أي نوع من الشبهات .

وبسؤال أب آخر عن رأيه في هذه العلاقات ، يقول إنه لن يمانع تماماً بشرط أن يرى الولد الذي يحب ابنتي أو البنت التي يحبها ابني ، وأتركهم لأني سأكون متأكداً من أخلاقهم .

قال أحد الآباء عن رأيه : إذا كان ابني يريد الارتباط بفتاة ، فعليه تحمل المسئولية كاملة ، ولن أساعده بأي شيء ، فيكفي أنني قد قمت بتربيته وصرفت عليه حتى التخرج ، وبعد ذلك يتحمل مسئولية نفسه.
هذا الرأي السابق اتفق عليه كثير من الآباء الذين سألناهم .

أسامة الرشيدى

أكرم سامى






سبتمبر ١٥، ٢٠٠٧

اعتقالات سبتمبر بين الأمس واليوم

ده أول موضوع ينشر لى
تغطية مؤتمر جماهيرى تحت عنوان
اعتقالات سبتمبر بين الأمس واليوم



عقدت لجنة الحُريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان ( اعتقالات سبتمبر بين الأمس واليوم) وذلك يوم السبت الموافق الثامن من سبتمبر بقاعة المؤتمرات بالدور الرابع .
تَحدث في المؤتمر العديد من المُفكرين ورموز السياسة من تيارات سياسية عديدة ، كما تَحدث بعض من اُعتقلوا في أحداث سبتمبر 1981 .
في البداية تحدث جورج إسحاق الأمين العام السابق لحركة كفاية ، ذاكراً بعض الإحصاءات من تقرير البنك الدولي ، منها أن هناك أكثر من 40 في المائة من الشعب المصري تحت خط الفقر ( حوالي 28 مليون ) ، وأن نسبة الفقر في الوجه القبلي 66 في المائة ، منتقداً الصحف القومية لأنها تُصور البلد بصورة وردية تماماً خالية من المُشكلات ، معلناً تضامنه مع إبراهيم عيسى و منتقداً التحقيق معه بواسطة نيابة أمن الدولة .

بعد ذلك أعلن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات ومنظم المؤتمر تضامن النقابة الكامل مع إبراهيم عيسى في قضيته، وأن ذلك ليس دفاعاً عن جريدة الدستور فقط ولكنه دفاع عن حرية الصحافة في مصر





بعد ذلك صعد الشاعر ( على الفيل ) أحد الشعراء من حزب الغد بمناسبة العثور على أيمن سليمان أحد المتهمين في قضية حزب الغد مع أيمن نور مشنوقاً في زنزانته ، وألقى قصيدتين هما ( بيان للوريث ) ، و( بيقولوا مات )
تناول الكلمة بعد ذلك ( حلمي الجزار ) عضو مجلس الشعب وقيادي في نقابة الأطباء ، حيث قام بعقد مُقارنة بين أحوال مصر في عام 1981 وأحوالها الآن ، وبين مصر منذ ثلاثين عاماً وكلاً من تركيا و إيران منذ المدة نفسها ، وتوصل إلى أن مصر كما هي و تتدهور يوماً بعد يوم بينما الدولتين في تقدم مستمر وتداول للسلطة.
تحدثت بعد ذلك الكاتبة ( فريدة النقاش ) رئيسة تحرير جريدة الأهالي وإحدى المُعتقلات عام 1981، حيث أكدت على أن هناك مؤشرات على أن البلاد مُقبلة على ما وصفتها ب ( أجواء سبتمبرية جديدة) ، وقد علمت أن محافظ القاهرة قد قرر إغلاق جمعية المساعدة القانونية منذ قليل بسبب تقاريرها عن التعذيب والعنف في أقسام الشرطة في مصر، وروت قصة اعتقالها ورفض الإفراج عنها ثم الإفراج عنها بعد ذلك بعد ضغوط من نقابة الصحفيين .
بعد ذلك أعلن عبد القدوس أن يوم الاثنين في نقابة الصحفيين سوف يشهد تشكيل أول هيئة قومية مصرية لمناهضة التعذيب و التصدي له .

قام محمود عامر عضو مجلس الشعب بالحديث عن دوره كعضو في لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشعب ، مشيراً إلى أنه قد اختار تلك اللجنة لطول معرفته وخبرته فيه الاعتقالات حيث اُعتقل أكثر من مرة قبل ذلك.



بعد ذلك تحدث ( حسين عبد الرازق ) أمين عام حزب التجمع ، حيث روى قصة اعتقاله وذكر بعض المعلومات منها أن أحداث سبتمبر لم تكن اعتقالات فقط ولكنها شملت إجراءات أخرى منها

نقل 64 من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية إلى وظائف أخرى ، منهم 24 من أساتذة قسم اللغة العربية في كلية الآداب وهو القسم الذي عُينت فيه جيهان السادات معيدة بتقدير امتياز)
عزل البابا شنودة _
سحب تراخيص عدد كبير من المجلات

إغلاق عدد من الجمعيات المسلمة والمسيحية، واصفاً السادات بأنه كان في حالة جنون في تلك الأيام
تحدث أيضاً محمد البيومي أمين التنظيم في حزب الكرامة ، حيث تناول قصة بيع القطاع العام بما فيها من تجاوزات و إهدار للمال العام، واستبعد حدوث إجراءات مثل أحداث سبتمبر 1981 بسبب خوف النظام من فتح مواجهة أخرى مع الشعب

تحدث كمال أبو عطيه نجم المظاهرات الشهير و الذي سبق اعتقاله 18 مرة وأضحك الحضور كثيرا بنكاته اللاذعة حول النظام ، حيث أكد أن الحكام العرب تحولوا إلى تليفونست لأمريكا ينفذون أوامرها ، داعياً في نهاية كلمته إلى أن الشعب يجب أن يفكر في مرحلة ما بعد مبارك وأن يسأل نفسه ( ماذا بعد مبارك ؟)ا )

بعد ذلك قام محمد عبد القدوس بالتأكيد على أن كمال السنانيرى ( أحد قيادات الإخوان) قد قُتل في زنزانته وأن من قتله هو فؤاد علام ، مما ينذر بمواجهة أخرى بين الطرفين بعد هدوء حِدة المواجهة الأولى بينهم والتي حدثت منذ عام
تحدث بعد ذلك محمد إسماعيل عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية ، وأحمد أبو بركة عضو مجلس الشعب المصري ، منتقدين النظام المصري ، وداعين إلى حركة إصلاح شاملة لكل المجالات

:تقرير وتصوير

أسامة الرشيدى

سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٧

خاطرتين

خاطرتين خطروا على دماغى فجأة فقلت أكتبهم فورا قبل ما يضيعوا فى الزحمة

ولنبدأ دون ابطاء

اوعى تاخد على قفاك


بعيدا عن دعوات المقاطعة ، كل ماأشوف حد ماسك بيبسى كانز اللى مرسوم عليها هيفاء وهبى وكارول سماحة


أحس ان الشخص ده أخد على قفاه ، وان المسئولين فى شركة بيبسى قاعدين يضحكوا على المغفلين دول اللى بيشتروا العلب دى


ليه أنا باحس بكدة


طبعا شركة كبيرة زى بيبسى بتبحث عن زيادة مبيعاتها بأى شكل ، وبيعملوا دراسات مستمرة على الجمهور عشان يعرفوا كل حاجة عنه

اتجاهاته اهتماماته بيحب ايه بيكره ايه ..........الخ


طبعا معروف دلوقتى ان هيفاء وهبى بقت هى رمز المرحلة دلوقتى ، وان الشباب بيتهبل عليها وبقت هى معشوقة الشباب


ومن المعروف ان بيبسى بتستعين بمطربين ومطربات للترويج لمنتجاتها ، فطبعا مالاقوش أحسن من هيفاء تعلن عن المشروب


لكن المرة دى الموضوع ماقتصرش على الاعلانات بس لكن دول كمان حطوا صورة هيفاء وهبى وكارول سماحة ومطربة تالتة مجهولة معرفش اسمها على علب الكانز


ليه عملوا كدة


فى تصورى حتى لو كان تصور كوميدى


المهم فى تصورى ان مسئولين الدعاية فى شركة بيبسى فكروا وعملوا دراسات على الجمهور

وتوصلوا الى نتيجة

أو هما شايفين كدة

شايفين أن جزء كبير من الشباب أهبل وعبيط وبريالة ، وأنه أول مايشوف صورة هيفاء على العبوة هيتهبل ويزبهل ويشتريها على طول


عشان كدة أنا شايف أن اللى يشترى بيبسى كانز يبقى أثبت انه زى ما شركة بيبسى فاكرة بالظبط ( أهبل وعبيط وبريالة)ا

و باحس انه أخد على قفاه وبيبسى أخدت فلوسه عن طريق هيفاء


عن نفسى مش باحب اخد على قفايا

ونصيحة ليك


اوعى تاخد على قفاك



تحيا مصر فى الديسكو



فى فيلم خليج نعمة جايبين أغنية (حلوة يا بلدى) اللى كانت بتغنيها داليدا


بس الفرق ان هما المرة دىبيغنوها بسم الله ماشاء الله فى الديسكو


أغنية عن مصر بتتغنى فى الديسكو ، والمخرج بيتفنن فى اظهار الرقص والأحضان والخمرة ،


لاء وكمان الأغنية مجرد وسيلة عشان البطل والبطلة يحبوا بعض ويتبادلوا النظرات السهتانة مع بعض


مش عارف ايه علاقة الرقص والديسكو والخمرة بأغنية عن الوطن


وايه لازمة انهم يغنوا الأغنية وسط الكلام ده كله ، هو الوطن بقى مرتبط بالرقص والخمرة ولا ايه


الظاهر أن الوطن اللى يقصدوه فى الأغنية هو وطن الأغنياء اللى فى الديسكو اللى مخليهم بانيين أسوار عالية حوالين فيلالهم عشان ماحدش من الرعاع يتطفل عليهو ويزعجهم عشان كدة مش شايفين مصر التانية


أو يمكن يقصدوا أى وطن تانى ماعدا مصر أو حتى البرازيل اللى جايبين واحد فى الأغنية ماسك علمها


وأعلام تانية كتير


يظهر عملوها أغنية لكل الأوطان (انتر ناشونال يعنى )ا



هو ده اللى بيخلى السياح يفتكروا ان مصر بلد الكباريهات وبييجوا يمارسوا أمراضهم وقرفهم فى مصر


وللأسف بيلاقوا الترحيب والضيافة والمساعدة كمان


الأغنية عن مصر تحولت لاعلان عن كباريه


هى دى الدعاية ولا بلاش