سبتمبر ١٥، ٢٠٠٧

اعتقالات سبتمبر بين الأمس واليوم

ده أول موضوع ينشر لى
تغطية مؤتمر جماهيرى تحت عنوان
اعتقالات سبتمبر بين الأمس واليوم



عقدت لجنة الحُريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً جماهيرياً تحت عنوان ( اعتقالات سبتمبر بين الأمس واليوم) وذلك يوم السبت الموافق الثامن من سبتمبر بقاعة المؤتمرات بالدور الرابع .
تَحدث في المؤتمر العديد من المُفكرين ورموز السياسة من تيارات سياسية عديدة ، كما تَحدث بعض من اُعتقلوا في أحداث سبتمبر 1981 .
في البداية تحدث جورج إسحاق الأمين العام السابق لحركة كفاية ، ذاكراً بعض الإحصاءات من تقرير البنك الدولي ، منها أن هناك أكثر من 40 في المائة من الشعب المصري تحت خط الفقر ( حوالي 28 مليون ) ، وأن نسبة الفقر في الوجه القبلي 66 في المائة ، منتقداً الصحف القومية لأنها تُصور البلد بصورة وردية تماماً خالية من المُشكلات ، معلناً تضامنه مع إبراهيم عيسى و منتقداً التحقيق معه بواسطة نيابة أمن الدولة .

بعد ذلك أعلن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات ومنظم المؤتمر تضامن النقابة الكامل مع إبراهيم عيسى في قضيته، وأن ذلك ليس دفاعاً عن جريدة الدستور فقط ولكنه دفاع عن حرية الصحافة في مصر





بعد ذلك صعد الشاعر ( على الفيل ) أحد الشعراء من حزب الغد بمناسبة العثور على أيمن سليمان أحد المتهمين في قضية حزب الغد مع أيمن نور مشنوقاً في زنزانته ، وألقى قصيدتين هما ( بيان للوريث ) ، و( بيقولوا مات )
تناول الكلمة بعد ذلك ( حلمي الجزار ) عضو مجلس الشعب وقيادي في نقابة الأطباء ، حيث قام بعقد مُقارنة بين أحوال مصر في عام 1981 وأحوالها الآن ، وبين مصر منذ ثلاثين عاماً وكلاً من تركيا و إيران منذ المدة نفسها ، وتوصل إلى أن مصر كما هي و تتدهور يوماً بعد يوم بينما الدولتين في تقدم مستمر وتداول للسلطة.
تحدثت بعد ذلك الكاتبة ( فريدة النقاش ) رئيسة تحرير جريدة الأهالي وإحدى المُعتقلات عام 1981، حيث أكدت على أن هناك مؤشرات على أن البلاد مُقبلة على ما وصفتها ب ( أجواء سبتمبرية جديدة) ، وقد علمت أن محافظ القاهرة قد قرر إغلاق جمعية المساعدة القانونية منذ قليل بسبب تقاريرها عن التعذيب والعنف في أقسام الشرطة في مصر، وروت قصة اعتقالها ورفض الإفراج عنها ثم الإفراج عنها بعد ذلك بعد ضغوط من نقابة الصحفيين .
بعد ذلك أعلن عبد القدوس أن يوم الاثنين في نقابة الصحفيين سوف يشهد تشكيل أول هيئة قومية مصرية لمناهضة التعذيب و التصدي له .

قام محمود عامر عضو مجلس الشعب بالحديث عن دوره كعضو في لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشعب ، مشيراً إلى أنه قد اختار تلك اللجنة لطول معرفته وخبرته فيه الاعتقالات حيث اُعتقل أكثر من مرة قبل ذلك.



بعد ذلك تحدث ( حسين عبد الرازق ) أمين عام حزب التجمع ، حيث روى قصة اعتقاله وذكر بعض المعلومات منها أن أحداث سبتمبر لم تكن اعتقالات فقط ولكنها شملت إجراءات أخرى منها

نقل 64 من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية إلى وظائف أخرى ، منهم 24 من أساتذة قسم اللغة العربية في كلية الآداب وهو القسم الذي عُينت فيه جيهان السادات معيدة بتقدير امتياز)
عزل البابا شنودة _
سحب تراخيص عدد كبير من المجلات

إغلاق عدد من الجمعيات المسلمة والمسيحية، واصفاً السادات بأنه كان في حالة جنون في تلك الأيام
تحدث أيضاً محمد البيومي أمين التنظيم في حزب الكرامة ، حيث تناول قصة بيع القطاع العام بما فيها من تجاوزات و إهدار للمال العام، واستبعد حدوث إجراءات مثل أحداث سبتمبر 1981 بسبب خوف النظام من فتح مواجهة أخرى مع الشعب

تحدث كمال أبو عطيه نجم المظاهرات الشهير و الذي سبق اعتقاله 18 مرة وأضحك الحضور كثيرا بنكاته اللاذعة حول النظام ، حيث أكد أن الحكام العرب تحولوا إلى تليفونست لأمريكا ينفذون أوامرها ، داعياً في نهاية كلمته إلى أن الشعب يجب أن يفكر في مرحلة ما بعد مبارك وأن يسأل نفسه ( ماذا بعد مبارك ؟)ا )

بعد ذلك قام محمد عبد القدوس بالتأكيد على أن كمال السنانيرى ( أحد قيادات الإخوان) قد قُتل في زنزانته وأن من قتله هو فؤاد علام ، مما ينذر بمواجهة أخرى بين الطرفين بعد هدوء حِدة المواجهة الأولى بينهم والتي حدثت منذ عام
تحدث بعد ذلك محمد إسماعيل عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية ، وأحمد أبو بركة عضو مجلس الشعب المصري ، منتقدين النظام المصري ، وداعين إلى حركة إصلاح شاملة لكل المجالات

:تقرير وتصوير

أسامة الرشيدى

هناك ٣ تعليقات:

محمد رفعت يقول...

أخييييييييييرا
يا أس أس

اسمك نزل على حاجة

:)

مبارك يا صاحبي
وعقبال النيويورك تايمز

الطلحاوى يقول...

مش معقول هعملك فرح يامعلم

زغرطوا ياولاد

ربنا يوفقك يامعلم ويهديك يارب

سلام عليكم

غير معرف يقول...

السلام عليكم

مبروك يا اسامة
وتصويرك جميل جدا
احنراف وكأنك عمرو عبد الله

شكرا يا سيدي

الصور بعد كده بفلوس

سلام

أحمد عبد القوي